شهرين حبسا نافذا وغرامة مالية لمشجعي النادي المكناسي المعتقلين بطنجة

وتعود تفاصيل القضية الى يوم الأحد 30 مارس الماضي،بعد اندلاع أحداث شغب بداخل وبمحيط الملعب الكبير لمدينة طنجة عقب نهاية المقابلة التي جمعت نادي اتحاد طنجة بالنادي المكناسي،وتم اعتقال 11 عنصرا من مشجعي هذا الأخير على خلفية هذه الأحداث.

ورغم أن بعض الشهود صرحوا في جلسة المحاكمة أن عناصر محسوبة على جمهور اتحاد طنجة هي من قامت بتكسير واجهة حافلة للنقل الحضري،وأعمال شغب،لم يتم اعتقال أي عنصر منهم،فيما تم تقديم شباب يافعين من جمهور النادي المكناسي لازالوا يتابعون دراستهم كأكباش فداء.

هذا وعلمت مكناس بريس أن أسر المشجعين المعتقلين قرروا استئناف الحكم،كما أصدرت جمعية محبي النادي المكناسي "إلتراس الرجال الحمر" بيانا استنكاريا،تدين فيه الحكم واصفة إياه بالغير العادل،مضيفة أن جميع المعتقلين تمت متابعتهم بدون تقديم أدلة مادية تدينهم وتثبت تورطهم في الأفعال المنسوبة إليهم في خرق سافر لجميع الحقوق والمواثيق الدولية التي صادق المغرب عليها.

يشار إلى أن الحكم لم يشمل سوى المتهمين الراشدين، بينما قضت المحكمة بوقف تنفيذ الأحكام الصادرة في حق عدد من القاصرين الذين اعتقلوا على خلفية الأحداث نفسها.